تعريف خلايا الميلانين

الميلانين (باللاتينيةMelanin) هي مادة صبغية بروتينيةتُفرز من قبل خلايا تدعى الخلايا الطلائية وتكون في جلد الإنسان وكذلك في بصيلات الشعر وغيرها.
وهو مصطلح واسع لمجموعة من الصبغات الطبيعية الموجودة في معظم الكائنات الحية (العنكبوتيات من المجموعات القليلة التي لم يتم الكشف عنه فيها). ويتم إنتاج الميلانين عن طريق أكسدة الحمض الأميني التيروسين، تليها البلمرة . يتم إنتاج الصبغة في مجموعة متخصصة من الخلايا المعروفة باسم الخلايا الميلانية. هناك ثلاثة أنواع أساسية من الميلانين: السوي(Eumelanin)، الفيوميلانين((Pheomelanin، و الميلانين العصبي(Neuromelanin). النوع الأكثر شيوعاً من الميلانين هو السوي (Eumelanin). هناك نوعان من الميلانين السوي (Eumelanin): البني و الأسود.الفيوميلانين (Pheomelanin)هو بوليمر أحمر يحتوي على السيستين ويتكون من وحدات benzothiazine وهومسؤول إلى حدٍّ كبير عن الشعر الأحمر مع عدد من الصبغات الأخرى. و تم العثورعلى الميلانين العصبيNeuromelanin)) في الدماغ، لكن وظيفته لا تزال غامضة. في الجلد، يبدأ إنتاج الميلانين بعد التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية ، مما يتسبب في اسمرار الجلد بشكل واضح. الميلانين هو ممتص فعال للضوء، والصبغة قادرة على تبديد أكثر من 99.9٪ من الأشعة ما فوق البنفسجية الممتصة.[1] وبسبب هذه الخاصية، يعتقد أنَّ الميلانين يحمي خلايا الجلد من أضرار الأشعة ما فوق البنفسجية، و بالتالي يحد من خطر الإصابة بالسرطان. وعلاوة على ذلك، على الرغم من أنَّ التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث، سرطان الخلايا الميلانية، فقد أظهرت الدراسات وجود معدلات أقل للإصابة بسرطان الجلد في الأشخاص الذين لديهم تركيز أكبر من الميلانين، أي لون بشرة أكثر قتامة. ومع ذلك، لا تزال البحوث جارية لتوضيح العلاقة بين تصبُّغ الجلد والحماية بفعل الضوء.[2] هي مادة صبغية بروتينية تُفرز من قبل خلايا تدعى الخلايا الطلائية وتكون في جلد الإنسان وكذلك في بصيلات الشعر وغيرها. تصنف في نوعين أساسيين:


عملها :تعتبر هذه المادة المتحكمة في لون البشرة، فعند زيادة إفراز الميلانين يحدث إسمرار للبشرة، وعند قلته يحدث بياض في البشرة، وعند انعدامه يُسمى الشخص (ألبينو)ويكون أبيض تمامًا. تعتبر هذه المادة من أكبر المواد الواقية من حرارة الشمس أيضا.وهذا يفسر إسمرار بشرة أي شخص يتعرض كثيرًا للشمس. فكلما كان لون الجلد أفتح كانت قدرته على الحماية والمقاومة أقل وأكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان، وأشد تأثراً بالحروق. يرتبط أيضا ظهورالشامة بهذه المادة.
عدل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل تعلم ما هي قصة "القانون لا يحمي المغفلين "

تحميل رواية شتاء الاحزان للكاتب الشهير جون شباينبك PDF

أسباب مرض التوحد وكيف يمكن علاجه